205

Tuhfat Majd

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Araştırmacı

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Yayıncı

بدون

Türler

ساعة وهي تمشي، وامرأة مرضعة: إذا كان ثديها في فم ولدها. قال ثعلب: فمن ها هنا جاء القرآن ﴿تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾ لأن من كان ثديها في فم وَلَدِها فهي أشفق ممن لم يكن صبيها يَرْضَعُها، فإذا ذهلت هذه لهول ذلك اليوم فغيرها أشد ذهولًا. قال أبو جعفر: وقال ابن التيتاني: قال الحربي عن الفراء: المرضعة الأم، والمُرضعُ التي معها صبي ترضعه. قال أبو جعفر: ويقال للمولود: رَصيعٌ ورَاضِعُ، قال الخطابيُّ ويقال أيضًا: رَضِعٌ، كما قالوا: خاشع وخشع. قال ابن التيانيِّ: [جمع راضع: رضاع]، ورضع، كما جاء

1 / 205