Zikredenlerin Hazinesi
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Yayıncı
دار القلم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٤
Yayın Yeri
لبنان
الْحَاكِم فِي رِوَايَة أَسأَلك الْجنَّة وَأَعُوذ بك من النَّار (قَوْله يَا قيوم) هُوَ الَّذِي بِهِ قيام كل شَيْء وَهُوَ قَائِم على كل شَيْء //
فصل فِي فضل أَسمَاء الله الْحسنى
(أَسمَاء الله الْحسنى الَّتِي أمرنَا بِالدُّعَاءِ بهَا وَمن أحصاها دخل الْجنَّة وَلَا يحفظها أحد إِلَّا دخل الْجنَّة (خَ. م. ت. س. ق.» // الحَدِيث أخرجه من ذكره المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ وَأخرجه ايضا من حَدِيثه ابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوانه وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مَنْدَه وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن لله تسعا وَتِسْعين اسْما مائَة إِلَّا وَاحِدًا من أحصاها دخل الْجنَّة إِنَّه وتر يحب الْوتر وَفِي لفظ ابْن مرْدَوَيْه وَأبي نعيم من دَعَا بهَا اسْتَجَابَ الله دعاءه وَفِي لفظ للْبُخَارِيّ وَلَا يحفظها أحد إِلَّا دخل الْجنَّة وَهَذَا اللَّفْظ يُفَسر معنى قَوْله أحصاها فالاحصاء هُوَ الْحِفْظ وَهَكَذَا قَالَ الْأَكْثَرُونَ وَقيل أحصاها قَرَأَهَا كلمة كلمة كَأَنَّهُ يعدها وَقيل أحصاها علمهَا وتدبر مَعَانِيهَا واطلع على حقائقها وَقيل أطَاق الْقيام بِحَقِّهَا وَالْعَمَل بمقتضاها وَالتَّفْسِير الأول هُوَ الرَّاجِح المطابق للمعنى اللّغَوِيّ وَقد فسرته الرِّوَايَة المصرحة بِالْحِفْظِ كَمَا عرفت وَهَذَا الحَدِيث قد ورد من طَرِيق جمَاعَة من الصَّحَابَة خَارج الصَّحِيحَيْنِ وَالْحجّة بِمَا فيهمَا على انْفِرَاده قَائِمَة //
(هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق الباريء المصور الْغفار القهار الْوَهَّاب الرَّزَّاق الفتاح الْعَلِيم الْقَابِض الباسط الْخَافِض الرافع الْمعز المذل السَّمِيع الْبَصِير الحكم الْعدْل اللَّطِيف الْخَبِير الْحَلِيم الْعَظِيم الغفور الشكُور الْعلي الْكَبِير الحفيظ المقيت الحسيب الْجَلِيل الْكَرِيم الرَّقِيب الْمُجيب الْوَاسِع الْحَكِيم الْوَدُود الْمجِيد
1 / 85