Zikredenlerin Hazinesi
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Yayıncı
دار القلم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٤
Yayın Yeri
لبنان
وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن ماجة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا من حَدِيث عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه أَن رَسُول الله ﷺ سمع رجلا يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَنِّي أشهد أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد فَقَالَ لقد سَأَلت الله بِالِاسْمِ الَّذِي إِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دعِي بِهِ أجَاب وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث معَاذ ﵁ قَالَ سمع النَّبِي ﷺ رجلا وَهُوَ يَقُول يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَقَالَ قد اسْتُجِيبَ لَك فسل وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة سَيَأْتِي بَعْضهَا
وَجه التوسل بالأنبياء بالصالحين
(قَوْله ويتوسل إِلَى الله سُبْحَانَهُ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ) أَقُول وَمن التوسل بالأنبياء مَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن حنيف ﵁ أَن أعمى أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يكْشف لي عَن بَصرِي قَالَ أَو أدعك فَقَالَ يَا رَسُول الله أَنِّي قد شقّ عَليّ ذهَاب بَصرِي قَالَ فَانْطَلق فَتَوَضَّأ فصل رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قل اللَّهُمَّ أَنِّي أَسأَلك وأتوجه إِلَيْك بِمُحَمد نَبِي الرَّحْمَة الحَدِيث وَسَيَأْتِي هَذَا الحَدِيث فِي هَذَا الْكتاب عِنْد ذكر صَلَاة الْحَاجة
وَأما التوسل بالصالحين فَمِنْهُ مَا ثَبت فِي الصَّحِيح أَن الصَّحَابَة استسقوا بِالْعَبَّاسِ ﵁ عَم رَسُول الله ﷺ وَقَالَ عمر ﵁ اللَّهُمَّ إِنَّا نتوسل إِلَيْك بعم نَبينَا الخ (قَوْله بخفض صَوت) أَقُول لحَدِيث أربعوا على أَنفسكُم فَإِنَّكُم لن تدعوا أَصمّ وَلَا غَائِبا وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي مُوسَى ﵁ (قَوْله واعتراف بذنب) أَقُول لقَوْله ﷺ فِي حَدِيث عَليّ ﵁ عِنْد مُسلم ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي جَمِيعهَا (قَوْله وَيبدأ بِنَفسِهِ) أَقُول وَجه ذَلِك مَا روى من الْأَحَادِيث المصرحة بِأَنَّهُ يبْدَأ الْإِنْسَان
1 / 60