296

Zikredenlerin Hazinesi

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Yayıncı

دار القلم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٤

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tasavvuf
(وَإِن وَقع لَهُ مَالا يختاره فَلْيقل بِقدر الله وَمَا شَاءَ فعل (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْمُؤمن الْقوي خير وَأحب عِنْد الله من الْمُؤمن الضَّعِيف وَفِي كل خير احرص على مَا ينفعك واستعن بِاللَّه وَلَا تعجز وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تقل لَو أَنِّي فعلت كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِن قل قدر الله وَمَا شَاءَ فعل فَإِن لَو تفتح عمل الشَّيْطَان وَأخرجه من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للنسائي وَلَا تضجر فَإِن غلبك أَمر فقد قدر الله وَمَا شَاءَ صنع وَإِيَّاك واللو فَإِن اللو تفتح عمل الشَّيْطَان (قَوْله بِقدر الله) لفظ الحَدِيث كَمَا عرفت قدر الله وَلَعَلَّ مَا ذكره المُصَنّف ثَابت فِي بعض الرِّوَايَات بِهَذَا اللَّفْظ وَالْمعْنَى أَن هَذَا الْأَمر جرى بِقدر الله أَو أَن هَذَا الْأَمر قدر الله وَالْقدر بِفَتْح الدَّال عبارَة عَمَّا قضى الله وَحكم بِهِ على عباده //
(وَإِن غَلبه فَلْيقل حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل (د» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَوْف بن مَالك ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قضى بَين رجلَيْنِ فَقَالَ الْمقْضِي عَلَيْهِ حسبي الله وَنعم الْوَكِيل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ ردوا عَليّ الرجل فَقَالَ مَا قلت قَالَ قلت حسبي الله وَنعم الْوَكِيل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله يلوم على الْعَجز وَلَكِن عَلَيْك بالكيس وَإِن غلبك أَمر فَقل حسبي الله وَنعم الْوَكِيل وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَنه لَا يُقَال هَذَا الدُّعَاء إِلَّا إِذا غَلبه أَمر وَعجز عَن دَفعه (قَوْله نعم الْوَكِيل) أَي نعم الْكَفِيل بِأُمُور عباده الْعَالم بهَا فَهُوَ المستقل بالأمور وَكلهَا موكولة إِلَيْهِ //
(وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة قَالَ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون اللَّهُمَّ عنْدك أحتسب مصيبتي فأجرني فِيهَا وأبدلني خيرا مِنْهَا (ت. مس»

1 / 300