237

Zikredenlerin Hazinesi

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Yayıncı

دار القلم-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٤

Yayın Yeri

لبنان

﴿بِسم الله مجْراهَا وَمرْسَاهَا إِن رَبِّي لغَفُور رَحِيم﴾ وَفِي إِسْنَاده نهشل بن سعيد وَهُوَ مَتْرُوك
(إِذا رأى بَلَدا يقصدها قَالَ اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظللن وَرب الْأَرْضين السَّبع وَمَا أقللن وَرب الشَّيَاطِين وَمَا أضللن وَرب الرِّيَاح وَمَا ذرين فَإنَّا نَسْأَلك خير هَذِه الْقرْيَة وَخير أَهلهَا وَخير مَا فِيهَا ونعوذ بك من شَرها وَشر أَهلهَا وَشر مَا فِيهَا (س. حب» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث صُهَيْب ﵁ أَن النَّبِي ﷺ لم ير قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا إِلَّا قَالَ حِين يَرَاهَا اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد بعد أَن عزاهُ إِلَى الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير عطء بن مَرْوَان وَابْنه وَكِلَاهُمَا ثِقَة وَفِي الْبَاب مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا أَرَادَ دُخُول قَرْيَة لم يدخلهَا حَتَّى يَقُول اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظلت وَرب الْأَرْضين السَّبع وَمَا أقلت وَرب الرِّيَاح وَمَا أذرت وَرب الشَّيَاطِين وَمَا أضلت أَنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن وَأخرج الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث أبي مغيث بن عَمْرو أَن رَسُول الله ﷺ لما أشرف على خَيْبَر قَالَ لأَصْحَابه وَأَنا فيهم قفوا قَالَ ثمَّ ذكر الحَدِيث وَقَالَ فِي آخِره وَكَانَ يَقُولهَا فِي كل قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه راو لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وسؤال خير الْقرْيَة والتعوذ من شَرها هُوَ بِاعْتِبَار مَا يحدث فِيهَا من الْخَيْر وَالشَّر وَأما هِيَ نَفسهَا فَلَا خير لَهَا وَلَا شَرّ وَهَذَا مجَاز مَعْرُوف //

1 / 241