Zikredenlerin Hazinesi
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Yayıncı
دار القلم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٤
Yayın Yeri
لبنان
﵄ أَنه أَمر رجلا إِذا أَخذ مضجعه قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي الخ فَقَالَ لَهُ الرجل أسمعت هَذَا من عمر ﵁ فَقَالَ من خير من عمر من رَسُول الله ﷺ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَفِي الحَدِيث ذكر الْمَوْت والحياة وَالدُّعَاء للنَّفس على تَقْدِير الْحَيَاة بِالْحِفْظِ وعَلى تَقْدِير الْمَوْت بالمغفرة وَذَلِكَ أَن النّوم شَبيه بِالْمَوْتِ لِأَن الله سُبْحَانَهُ يتوفى فِيهِ نفس النَّائِم كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز ﴿الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها فَيمسك الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسل الْأُخْرَى إِلَى أجل مُسَمّى﴾ فَنَاسَبَ ذكر الْمَجِيء بِهَذَا الدُّعَاء على التَّقْدِيرَيْنِ //
(أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات من قَالَهَا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت كزبد الْبَحْر أَو عدد ورق الشّجر أَو عدد رمل عالج أَو عدد أَيَّام الدُّنْيَا (ت» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد الرصافي وَفِي رِوَايَة زِيَادَة بِلَفْظ وَإِن كَانَت عدد النُّجُوم وَفِي الحَدِيث فَضِيلَة عَظِيمَة ومنقبة جليلة فِي مغْفرَة ذنُوب الْقَائِل بِهَذَا الذّكر ثَلَاث مَرَّات وَأَن كَانَت بَالِغَة إِلَى هَذَا الْحَد الَّذِي لَا يُحِيط بِهِ عدد وَفضل الله وَاسع وعطاؤه جم //
(وَإِن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل
1 / 133