112

Zikredenlerin Hazinesi

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Yayıncı

دار القلم-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٤

Yayın Yeri

لبنان

اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَإِنِّي أَعهد إِلَيْك فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا وأشهدك وَكفى بك شَهِيدا أَنِّي أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك لَك الْملك وَلَك الْحَمد وَأَنت على كل شَيْء قدير وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك وَأشْهد أَن وَعدك حق ولقاءك حق والساعة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَنَّك تبْعَث من فِي الْقُبُور وَأَنَّك إِن تكليني إِلَى نَفسِي تَكِلنِي إِلَى ضعف وعوزة وذنب وخطيئة وَإِنِّي لَا أَثِق إِلَّا بِرَحْمَتك فَاغْفِر لي ذُنُوبِي كلهَا إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم (ا. مس. ط» // الحَدِيث هَذَا بِطُولِهِ أخرجه أَحْمد فِي الْمسند وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث زيد بن ثَابت ﵁ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ الهيثمي أحد إسنادي الطَّبَرَانِيّ وثقوا وَفِي بَقِيَّة الْأَسَانِيد أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم وَهُوَ ضَعِيف وَقد تكَرر رمز المُصَنّف هَذَا لمن خرج الحَدِيث فِي بعض النّسخ ثَلَاث مَرَّات وَلَا وَجه لذَلِك فَالْحَدِيث وَاحِد والصحابي زيد بن ثَابت ﵁ فَيَنْبَغِي الِاقْتِصَار على الرَّمْز فِي آخِره كَمَا فعلنَا هَهُنَا وَهُوَ كَذَلِك فِي أَكثر النّسخ وَأخرجه أَيْضا ابْن السّني وَأول الحَدِيث أَن النَّبِي ﷺ علم زيد بن ثَابت هَذَا الدُّعَاء وَأمره أَن يتَعَاهَد أَهله فِي كل صباح لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك الخ (قَوْله فمشيئتك بَين يَدي ذَلِك كُله) روى بِرَفْع مشيئتك على الِابْتِدَاء وَالْمعْنَى الِاعْتِذَار بسابق الأقدار العائقة عَن الْوَفَاء بِمَا ألزم بِهِ نَفسه وروى بِنصب فمشيئتك على تَقْدِير أقدم مشيئتك فِي ذَلِك وأنوي الِاسْتِثْنَاء فِيهِ طرحا للحنث عني عِنْد وُقُوع الْحلف وَقد جَاءَت الْأَحَادِيث بِأَن تَقْيِيد الْيمن وَنَحْوهمَا بِالْمَشِيئَةِ يَقْتَضِي عدم لُزُومهَا فَهَذَا القَوْل يَقْتَضِي أَن جَمِيع مَا يَقُوله الذاكر بِهَذَا الذّكر من الْأَقْوَال من حلف وَنذر وَغَيرهمَا مُقَيّد بِالْمَشِيئَةِ الربانية (قَوْله اللَّهُمَّ مَا صليت من صَلَاة) بِضَم التَّاء من صليت لِأَنَّهَا تَاء الْمُتَكَلّم (قَوْله فعلى من صليت) بِفَتْح التَّاء لِأَنَّهَا ضمير الْمُخَاطب وَهُوَ الله سُبْحَانَهُ وَكَذَا قَوْله وَمَا لعنت من لعن فعلى من لعنت (قَوْله اللَّهُمَّ إِنِّي

1 / 116