وقال: ((إني أعطي رجالا أتألفهم ، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برحال رسول الله، فولله لما يتقلبون به خير مما تتقلبون به إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض)) .
وقال: ((إني أعطي قوما أتألفهم لأنهم حديث عهد بجهالة )) .فأخبر بوجه التأليف، وأنه لا يحل لمن أعطاه على ذلك شيئا مما أعطاه، فاتقوا الله ولا تغيروا نعمة الله، واتقوا الشبهات وتجنبوا المحرمات {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم} .{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
Sayfa 174