فأنكر الأب لم يحلف١. قال في "الإشراف"٢ للهروي٣: "ويحتمل وجه أنه يحلف، ولعله يقر فتزول ولايته"٤.
_________
١ أي لا يحلف الأب؛ لأنه أمين، ولأن الرشد مما يوقف عليه بالاختبار، فلا يثبت بقوله.
انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص/٥٠٩، مغني المحتاج ٢/١٦٦، نهاية المحتاج ٤/٣٥٧.
٢ هو: كتاب الإشراف في غوامض الحكومات، وهو شرح لكتاب أدب القضاء للعبادي، وقد نقل بعض فوائده السبكي في طبقاته. انظر: طبقات الشافعية للسبكي ٥/٣٦٥-٣٧١.
٣ هو: أبو سعيد محمد بن أحمد بن يوسف الهروي، تلميذ القاضي أبي القاسم العبادي وقاضي همدان. قال السبكي: "كان أحد الأئمة، وهو في حدود الخمسمائة". وذكر الأسنوي عن عبد الغفار الفارسي: أن أبا سعيد قتل شهيدا مع أبيه في جامع همدان في شعبان سنة ثماني عشرة وخمسمائة. انظر: طبقات الشافعية للسبكي ٥/٣٦٥، طبقات الشافعية للأسنوي ٢/٥١٩، ٥٢٠.
٤ انظر: روضة الطالبين ٤/١٧٧،حاشية أبي الضياء الشبراملسي ٤/٣٥٧.
من باب الوكالة٥: على الإنسان حق لرجل وطالبه به رجل وزعم أنه وكيل المستحق، فأنكر المديون وكالته ولا بينة؛ لم يحلف على المذهب٦. _________ ٥ الوكالة - بكسر الواو وفتحها - مشتقة من وكل الأمر إليه إذا فوضه إليه واعتمد عليه. واصطلاحا: تفويض ماله وفعله مما يقبل النيابة إلى غيره، ليحفظه حال حياته. انظر: المصباح المنير ٢/٨٣٨، النظم المستعذب ١/٣٤٨، كفاية الأخيار ١/١٧٥، حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج ٥/١٥. ٦ انظر: فتح العزيز ٥/٢٦٩ (دار الكتب العلمية)، روضة الطالبين ٤/٣٤٥، ٣٤٦، المنثور ٣/٣٨٩، الأشباه والنظائر للسيوطي ص/٥٠٦.
من باب الوكالة٥: على الإنسان حق لرجل وطالبه به رجل وزعم أنه وكيل المستحق، فأنكر المديون وكالته ولا بينة؛ لم يحلف على المذهب٦. _________ ٥ الوكالة - بكسر الواو وفتحها - مشتقة من وكل الأمر إليه إذا فوضه إليه واعتمد عليه. واصطلاحا: تفويض ماله وفعله مما يقبل النيابة إلى غيره، ليحفظه حال حياته. انظر: المصباح المنير ٢/٨٣٨، النظم المستعذب ١/٣٤٨، كفاية الأخيار ١/١٧٥، حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج ٥/١٥. ٦ انظر: فتح العزيز ٥/٢٦٩ (دار الكتب العلمية)، روضة الطالبين ٤/٣٤٥، ٣٤٦، المنثور ٣/٣٨٩، الأشباه والنظائر للسيوطي ص/٥٠٦.
1 / 273