============================================================
خوارزم (ص 526): وبها جبل على ثمانية أميال من المدينة. قال أبو حامد الأندلسي هذا الجبل فيه شعب كبير، وفي الشعب تل عال، وعلى التل شبه مسجد عليه قبة له أربعة أبواب آزاج كبار. ويتراءى للناظر كأن بنيان ذللا المسجد من الذهب ظاهره وباطنة، وحوله ماء محيط بالتل راكد لا مادة له إلا ال من ماء المطر، والثلج زمان الشتاء، وأن ذلك الماء ينقص ويزيد ذراعا في الصيف والشتاء في رؤية العين والماء ماء عفن نتن علية طحلب لا يستظيع أحد اان يخوضه. ومن دخل في ذلك استلبه الماء ولا يظهر أثره البتة، ولا يدرى أين يذهب. وعرض الماء مقدار مائة ذراع.
غرناطة (ص 547) : وهي نفس قصة الكنيسة التي اقتبسناها سابقا المن لاعجائب المخلوقات" والقصة أوردها ابن الوردي بصيغة مختلفة قليلا (ص 97).
مدينة النحاس (ص ا56): وقال أبو حامد الأندلسي: دور مدينة النحاس أربعون فرسخا وعلو سورها خمسمائة ذراع، فيما يقال، وها كتاب الشهور، في كتابها أن ذا القرنين بناها، والصحيح آن سليمان بن داود عليه السلام، [هو الذي] بناها، وليس لها باب ظاهر، وأساسها راسخ، وأن موسى الان نصير وصل إليها في جنوده، وينى إلى جانب السور بناء عاليا متصلا به، ال جعل عليه سلما من الخشب متصلا بأعلى السور، وندب إليه من أعطاه مالا كثيرا، وأن ذلك الرجل لما رآى داخل المدينة ضحك وألقى بنفسه في داخل المدينة، وسمعوا من داخل المدينة أصواتا هائلة، ثم ندب إليه آخر، وأعطاه مالا كثيرا وأخذ عليه العهد أن لا يدخل المدينة ويخبرهم بما يرى، فلما صعد الا عاين المدينة ضحك وألقى نفسه فيها، وسمعوا من داخلها أصواتا هائلة ايضا ثم ندب إليه رجلا شجاعا وشد في وسطه حبلا قويا، فلما عاين المدينة الى نفسه فيها فجذبوه حتى انقطع الرجل من وسطه. فعلم أن في المدينة جنا.
ايجرون من علا على السور، فأيسوا منها وتركوها.
916
Sayfa 175