============================================================
قال : وفي سفح الجبل قرية اجتمعت بقاضيها، أي الفرج عبد الرحمان القصيري الأردبيلي، فقال، ما هي إلا عمل الجن. وذكر أنه بنى المسجد المعروف في القرية، فاحتاج إلى قواعد الأعمدة للمسجد فأصبح يوما وعلى باب المسجد قواعد من الصخر المنحوت، محكمة الصنع، من أحسن ما يكون .(193/1 عين غرناطة: قال أبو حامد الأندلسي: بقرب غرناطة من أرض الأندلس، كنيسة عندها عين ماء وشجرة زيتون يخرج الناس إليها ويقصدون لتلك الشجرة في يوم معلوم من السنة، فإذا طلعت الشمس في ذلك اليوم، افاضت تلك العين بماء كثير ويظظهر على الشجرة زهر الزيتون، ثم ينعقد زيتونا الا يكبرويسود في يومه، ويؤخذ من ذلك الزيتون ما قدر على أخذه، وكذلك من لماء تلك العين بماء للتداوي . قلت : أما حديث شجرة الزيتون فمشهور، وإنما الكلام في محلها. فحدثي الفقيه سعيد بن عبد الرحمان الأندلسي إنها بشقورة.
قال أحمد بن عمر العذري، صاحب المسالك والممالك الأندلسية إنها بلورقة.
الاو قال أبو حامد إنها بغرناطة، وكلهم من أهل الأندلس والجمع بين أقاويلهم [غير] ممكن:.
02 وفي كتاب آثار البلاد وأخبار العياد طبع دار صادر - بيروت 1969) جالطة : (ص5 17) جزيرة على مرسى طبرقة من أرض إفريقية، طولها ثمانية أميال، وعرضها خمسة أميال. بها ثلاث أعين عذبة الماء، وبها مزارع وأثار قديمة، وبها من الأيل ما لا يحصى. حدثني الفقيه، سليمان الملتاني، أن بها عنزا كثيرة أنسية توحشت، إذا قصدها قاضد أهوت نفسها من جبل شاهق، ووقفت على قوائمها بخلاف الأيل، فإنها تقف على قرونها.
جيزة: (ص 182) ناحية بمصر. قال أبو حامد الأندلسي: بها ال طلسم للرمل، وهو صنم، والرمل خلفه، إلى ناحية المغرب، مثل البحر، تأتي ولل
Sayfa 172