Gönüllere Armağan

Ebu Hamid el-Garnati d. 565 AH
160

Gönüllere Armağan

Türler

============================================================

فقالت له زوجته إن هذا المال وديعة عندك تشري به عقودا وحليا لبناتك اونجهزهن به ويدخلن عند أكفائهن وتستريح من همهن. فإذا حصلن عند الأزواج(271) وجاء صاحب المال جمعنا ذلك الحلي والجوهر وجعلناه ذهبا وبقيت بناتك عند آزواجهن.

1 فما زالت به حتى فعل وزوج جميع بناته، واخرج مع كل واحدة جملة الحلي والجواهر.

فلما كان بعد ثلاث سنين، جاء صاحب المال فدخل على الإمام في الجامع وسلم عليه ورحب به، وقال له: وديعتك غدا تأخذها: فقال، متى شئت.

فرجع الإمام إلى داره مهموما، وقال لأهله: اما أنا فإني غدا في السحر، أخرج من مصر وأذهب إلى البادية بحيث الا يسمع لي خبر فإن صاحب المال قد جاء وأنا أستحيي من الفضيحة.

فلما كان بالليل خرج الفقيه وأراد الذهاب على وجهه هاربا فجاء إلى ال رب عفان، وهو مغلق، وراى مسجد عفان مفتوحا فدخل في المسجد، فخرج الا عفان من داره متنكرا، فدخل المسجد فجلس إليه وسلم عليه وكل واحد منهما الا يعرف صاحبه، فسأله غفان، من هو وما حاله ؟ فقال له الإمام، ومن أنت ؟

فقال عفان، رجل غريب.

فاطمأن الإمام وقال له، أنا إمام جامع عمرو بن العاص، وقد أصابتني مصيبة، ووصف له حاله، و[قال] قد عزمت أن أفر من هذه البلدة ولا أعود إليها خوفا من العار.

اافاقال عفان، أو يسهل الله تعالى لي ولك، خير من هذه ثم قام فخرج الو اغلق باب المسجد من الخارج حتى لا يخرج الإمام، ودخل داره وأخرج على الاؤوس العبيد أكياسا فيها من الذهب مثل ما كان عند الإمام وديعة، وقال للإمام:

(271) الضمائر كلها في هذه الفقرة وردت للمذكر في جميع النسخ من نجهزهم إلى ازراجهم 1

Sayfa 160