============================================================
لمها شهورا حتى يملئوا بيوتهم ويدخرون من لحمها، ويقددون ما لا نهاية له (1) ودهنها، وربما يكبر البحر فترجع تلك السمكة إلى البحر وقد ملأت مائة الف بيت أو أكثر من لحمها.
وإذا كانت السمكة صغيرة يخافون أن تصيح إذا وصلوا في موضع القطع
من لحمها إلى عظامها، يخرجون أولادهم ونساءهم إلى موضع بعيد من البحر
اح لا يسمعوا صوتها: ولقد حدثني بعض التجار أنهم (ب) خرجت إليهم سنة من السنين سمكة عظيمة فثقبوا أذنها وجعلوا فيها الحبال وجروها فانفتحت أذنها وخرج من ال اخلها (ج) جارية حسناء جميلة بيضاء سوداء الشعر، حمراء الخدين عجزاء، ال من أحسن ما يكون النساء ومن سرتها إلى نصف ساقها جلد أبيض كالثوب خلقه يتصل بجسدها يستر حيها وجسدها (د) كالازار دائر عليها، فأخذها الرجال إلى البر، وهي تلطم وجهها وتنتف شعرها وتعض ذراعها وثديها، الاو صيح، وتفعل كما تفعل النساء في الدنيا حتى ماتت في أيديهم. فتبارك الله، ما اكثر عجائبه وخلقه، وما لم نشاهد اكثر، وما لم نسمع به أكثر: الاو على بلغار ذهب ذو القرنين إلى ياجوج، فيما يقال، والله عزوجل أعلم.
الاو هذا قليل من كثير، وقد اقتصرنا فيه، والله أعلم، وهو القادر على كل شيء لا إله إلا هو سبحانه وتعالى: 4 (1) كذا في مختلف النسخ. في الأصل : ويقددون من لحمها الخ.
(ب) كذا في الاصل وفي (ب) و(و في بقية النسخ : انها.
(ج) كذا في الاصل وفي (و. في بقية النسخ : من أذنها.
(5) في الاصل وفي (و : يستر قبلها ودبرها.
Sayfa 138