============================================================
ولما دخلت سخسين (1) سنة خمس وعشرين [وخمسمائة] (ب)، اجتمع الي الناس من أهل العلم وغيرهم، وفي جملتهم شيخ ضعيف له ثياب خلقة، اا القى عندي سوار ذهب وزنه أربعون مثقالا، وقال : ما أصنع بهذا السوار؟
فقلت لا أدري ما تصنع به لست بصائغ حتى أعلم ما تعلم به.
(252 فقال، اشتريت سمكة بطسوج (232) فوجدت هذا السوار في بطنها.
افا قلت، عرفه، فقال، قد عرفته ثلاث سنين أشده غكازي وأدور به في المساجد الاوالأسواق والبيوت والطرقات وفي دور الأمراء فلا أجد له من يدعيه. فقلت، خده أنت، فإنه مال حلال وانفقه على نفسك: ال فضب من كلامي وقال، والله لا تراني آكله: فقلت لماذا تقول هذا الكلام؟
قال، لأنني رجل صانع أعمل الخفاف وآخذ ما يكفيني، فقلت له، افتد ابه الأسرى من أيدي الترك. ففرح، فقال، بارك الله عليك، فرجت عني كربة.
ل ف قلت، وليس هنا من أهل العلم من يأمرك بمثل هذا ؟
فقال، ها هنا من أهل العلم من يقول أعنا إياه ونحن تعرف ما نصنع
به، وإنما يريدون أكله.
(253 وسمعت ببلغار(293) وهي مدينة في آخر بلاد الاسلام في الشمال، هي (1) في الاصل سبجستان. في (و): سجين. في (م): محسين.
(ب) سقطت كلمة خمسمائة في الأصل وفي (و "ام).
للهمذاني (ص 330) تقويم اللدان لاي الفدا (ص 938، 439 خطوط) صبح الاعشى (82/9ذ، 953، 409)، معجم البلدان (124/1 - 175) مقالة سترك في داثرة المعارف الإسلامية (505/6) وكذلك المصدر المذكور ص 32): 85075rd618666,1666r576 5125696) (33 * المصدر المذكور ص) (252) هو نرع السمك الممى وحقش والذي بصنع من بيضه الكافيار.
(263) اسم شعب غير معروف الأصل على وجه التحقيق تكونت له دولتان في بداية القرون الرسطى، إحداهما على نهر اتل (الفولجا) والاخرى على ضفاف نهر الداتوب، وقد ورد اسم البلغار في التاريخ لأول مرة في القرن السادس الميلادي، وقد كان البلغار والخزر مرتبطين أوثق حما يكون الارتباط ولكنهما انفصلا في وقت لا تحدده الرواية، وبيتما
Sayfa 136