Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Araştırmacı
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1427 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Şafii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
Ebu Bekir Ahdal d. 1035 / 1625تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Araştırmacı
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1427 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
٦٦ - ومُسْتَوٍ قليلةٌ به العُقَدْ في غِلَظِ الخِنْصَرِ (١) أَوْلى ما يُعَدّ
٦٧ - وفوقَ شبرٍ طولَه لا تَزِدِ (٢) وطرحُهُ عرضاً خلاف الجَيِّدِ
٦٨ - كالوضع قبل الغَسل(٣)، واترك فعلَهُ بالطرف الآخر (٤)، واندب جعلَهُ
٦٩ - وراء يسرى أُذْنيك(٥) واحذَرِ قبضاً عليه عاملاً بالأثَرِ
٧٠ - ولْتجعلِ الْخِنْصَرَ كالإِبهامِ أسفله أُتْحِفْتَ بالمَرامِ(٦)
= داءٍ سوى الموت، ولا تبلع بعده شيئاً؛ فإنه يورث الوسوسة، يرويه زياد بن علاقة)) اهـ. ((حاشية ابن عابدين)) (١ /٧٨).
(١) أي: من حيثُ سمكُه.
(٢) قاله الحكيم الترمذي، كما في ((مغني المحتاج)) (٥٦/١)؛ وكذا نص عليه الحنفية والمالكية. انظر: ((حاشية ابن عابدين)) (٧٨/١)، و((حاشية الدسوقي)) (١٠٢/١)؛ واستُدِلَّ له بحديث جابر رضي الله عنه عند البيهقي (٣٧/١): ((كان السواك من أذن النبي ◌َلهو موضع القلم من أذن الكاتب))، قال البيهقي: «ويحيى بن يمان ليس بالقوي عندهم، ويشبه أن يكون غَلِطَ من حديث محمد بن إسحاق الأول إلى هذا)) اهـ.
يعني بحديث ابن إسحاق الأول ما تقدم تخريجه من حديث زيد بن خالد الجهني، وأن هذه الجملة موقوفة عليه.
وقال ابن عابدين عن كونه طول شبر: ((الظاهر أنه في ابتداء استعماله، فلا يضر نقصه بعد ذلك بالقطع منه لتسويته)) اهـ.
(٣) أي: أنّ طرحه عرضاً غيرُ جيد كما لو وُضع بعد الفراغ من استعماله دون أن يغسله.
(٤) لأن الأذى يستقر فيه. ((حاشية الجمل على شرح المنهج)) (١١٨/١).
(٥) عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله وَل يقول: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) .
قال أبو سلمة: (وهو ابن عبد الرحمن بن عوف): ((فرأيت زيداً يجلس في المسجد وإنّ السواك مِن أذنه موضعُ القلم مِن أذن الكاتب، فكلما قام إلى الصلاة استاك)). أخرجه أبو داود (٤٧)، والترمذي (٢٣) وقال: حديث حسن صحيح.
(٦) أي: بالمراد.
43