93

Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

تحفة اللبيب في شرح التقريب

Soruşturmacı

صبري بن سلامة شاهين

Yayıncı

دار أطلس للنشر والتوزيع

و[في](١) النافلةِ في السفرِ على الرَّاحلةِ).

قلت: أما شدة الخوف، فلقوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا﴾(٢).

قال ابن عمر(٣): مستقبل القبلة وغير مستقبل. وأما النافلة على الراحلة، فلقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(٤)، وروي سعيد بن جبير عن ابن عمر أن هذه الآية نزلت في التطوع خاصة حيث توجه بك بعيرك(٥)، وروى جابر قال: رأيت رسول الله ﷺ يصلي على راحلته في كل جهة(٦).

فصل

(وأركانُ الصلاةِ [ثمانيةٍ](٧) عشرَ ركناً: النِّيَّةُ).

قلت: لقوله عليه السلام: ((إنما الأعمال بالنيات))(٨).

(١) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.

(٢) سورة البقرة، آية: ٢٣٩.

(٣) أخرجه البخاري (١٩٩/٨ رقم ٤٥٣٥).

(٤) سورة البقرة، آية: ١١٥.

(٥) أخرجه الحاكم (٢٦٦/٢) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

(٦) أخرجه بلفظ قريب عبد بن حميد (رقم ١١٢٤) وابن خزيمة (٢٥١/١، ٢٥٢ رقم ١٢٦٥).

(٧) في الأصل: ((سبع)) والمثبت من نسخ المتن جميعها.

(٨) أخرجه البخاري (٩/١ رقم ١). ومسلم (١٥١٥/٣ -١٥١٦ رقم ١٩٠٧).

97