Acyana Armağan
تحفة الأعيان لنور الدين السالمي
Türler
فلما انصرف سليمان أرسل الإمام إلى القاسم بن الأشعث فلما أتى قال له الإمام اذهب فادفع خصماءك فانطلق القاسم بن الأشعث فأتى بهم الإمام وهم بنو زياد , فلما حضروا معه طلب القاسم بن الأشعث مجرى لفلجهم بالثمن , فقال أهل نزوى ليس علينا ذلك , فقال لهم الإمام غسان هذا رأي سليمان بن عثمان , فانطلق أهل نزوى حتى أتوا سليمان فأعلموه بقول الإمام وقالوا له انه قال أن هذا رأي سليمان بن عثمان , فقال لهم سيلمان غرني غسان , فانطلق سليمان فأتى الإمام فقال سليمان للإمام أنه قد رجع عن رأيه ذلك , فقال له الإمام فأني لا أقيلك وتمسك بذلك الرأي , قال الإمام غسان لأهل نزوى اذهبوا فاخرجوا للقوم مجرى لفلجهم بالثمن , فأبوا عن ذلك وامتنعوا , فقال الإمام غسان لأهل منح اذهبوا فاخرجوا فلجكم فإن طلبوا الحق كان لهم ذلك برأي المسلمين أو كما قال , فانطلق أهل منح فأخرجوا فلجا في أرض أهل نزوى برأي الإمام غسان ولم يكون ذلك برأي أهل نزوى وهم كارهون لذلك , وهو فلج الخطم , ذكر ذلك أبو الحواري , قال والفلج قائم بعينه في أرض أهل نزوى في يومه هذا قال ولعله لا يزال إلى يوم القيامة؛ ولم يجبر أهل نزوى حتى يأخذوا حقوقهم من أهل منح أو يبرؤا منها.
Sayfa 104