274

Tuhfat Abrar

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Soruşturmacı

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Türler

وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك "، وإذا ركع قال: " اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي "، وإذا رفع رأسه من الركوع قال: " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما ما شئت من شيء بعد "، وإذا سجد قال: " اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين "، ثم يكون من آخر ما يقوله بين التشهد والتسليم: " اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ".
وفي رواية: " والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، أنا بك وإليك، لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك، تباركت وتعاليت ".
(باب ما يقرأ بعد التكبير)
(من الصحاح):
" قال علي بن أبي طالب ﵁: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة قال "، وفي رواية: " كان إذا افتتح الصلاة " الحديث.
" وجهت وجهي " أي: توجهته بالعبادة، بمعنى: أخلصت عبادتي له وقصدت بطاعتي نحوه، " للذي فطر السماوات والأرض " على غير مثال سبق، " حنيفا ": مائلا عن الأديان الباطلة والأراء الزائغة، من:

1 / 282