الصلات، وعين لهما الإقطاعات والطبلخانات، وأسكهما فى القلعة وأجرها بحذى أولاده، وصارا يركبان معه فى مواكبه ومكثا كذلك حى بلغه عنهما أمور أنكرها، فأمر بالقبض عليهما حسما لمادة القيل والقال، وأودعا الاعتقال، وبقيا إلى أيام السلطان الملك الأشرف : فسير هما إلى القسطنطينية فى مركب من ثغر الاسكندرية . قجوزى الملك الظاهر فى فريته ما فعله بابن المعز، فإنه سيره إلى هناك ، ولما أفضى الأمر إلى مولاتا السلطان الملك الناصر أحضر نجم الدين خضر إلى الديار المصرية ومات سلامش أخوه بأرض القسطنطينية ، فأحضرته أمه مصير ألما حضرت . وفيها خرج السلطان إلى الشام المحروسة وخيم بغزة وتزل العساكر عليها وتوجه إلى الكرك جريدة ال و نظر فى أحوالها ررتب أمورها وأمرنى بالإقامة فيها ، فأقمت امتثالا لأوامره الشريفة، قدس الله روحه ونور بالرحمة ضريحه.
Sayfa 116