89

ومدرسة ود الخورنق آنه

ابيها خضر والسدير غدير

تبدت فأخن الظاهرية نورها

وليس بظهر التجوم ظهور

سماوية ارجاؤها فكانما

عليها من الوشى البديع سشور

وما تلك للسلطان إلا معادة

بدوم له ذكر بها وآچور

وما جنسة الفردوس فى الأرض فيرها

ولا فلك فيه النجوم آثر

فلا زال مبنيا به العلم والتفى

ومنهدمت كفر علا وفچتور

ولا زالت الأفلاك طوعا بكل ما

ريد على رغم العدر تدور

قال الراوى : وفى هذه السنة نقلتى الصدقات السللانية إلى امرة الطبلخانات فهى من نعم الله الى أجراها على يديه وتصدق بها من جهته رحمة الله عليه، فأنا أحدث بها ما دمت حيا ، وأثبتها فى المهارقانى تتشر إنا طوتنى الأيام طيا . وكيف أهمل ذكرها وأترك شكرها وهى باقية على من السلف، نامية لدى من الخلف ، فأنا كما قيل: شعر:

اقر جلدى بها على فا

أقدر حى الممات أجحدها

Sayfa 112