مستقرين بالمباشرة لأكره ، والاستشات لما لم أحضره من أيسره وجعلها تقدمة مقبولة: شعر
الناصر الميمون طائره الذى
جد المنيغ بابه يون
ملك الملوك ابن السلاطين الأولى
ملكوا رقاب العالمين ودينوا
مجد توورث كابرا عن كابر
والدهر مقتبل وآدم طين
شغفت بدعوته المنابر يافعا
و صبا اليه المحد وهو جنين
شوق اليه بجوده غدق الندى
كلتا بديه للعفاة من
للملك مأوى فى ظلال إوانه
بأوى إليه النضر والتمكين
فاسلم لنا يا من مجمدة ملكه
طابت لنا الدنيا وعز الدين
حتى تملك أرض بغداد الذى
ذخرت لسيفك أها المأمون
وفي هذه السنة بلغ مولانا السلطان أعز الله نصره عن صيف الدين اسندمر الكرجى نائب السلطنة الشريفة حلب المحروسة أمور كرهها منه، ومفاسد سمعها عنه ومظالم أجحفت بالرعية ونافت الأوضاع الشرعية، فأراد عزله توفير أ لأهل المملكة الحلبية من أسباب الجور والأذية . فرسم للأمير ل سيف الدين كراى المنصورى والأمير شمس سنقر الكمالى والأمير سيف الدين بانبجار، آن يتوجهوا من معهم إليه ويقبضوا عليه وكانوا قد نزلوا على حص، فساروا مها إلى حلب سيرا حثيثا وأحاطوا يه بغتة، وأخذ وحمل مصفدا إلى الأبواب الشريفة صحبة الأمير سيف الدين بهادر المعرى وسيف الدين بنجار، فعنفه السلطان على سوء فعاله وآمر باعتقاله والحوطة على ماله، فأرسل الأمير شمس قراستقر يسأل إعادته إلى حلب ، فأجابه مولانا السلطان إلى ما طلب ورسم له بها وللأمير سيف الدين كراى المتصورى بنيابة دمشق: وكتبت بتقاليدها وأرسلت إليهما صحبة الأمير سيف الدين أرغون الدوادار الناصر مقترنة بالتشاريف المزركشة والحوائص المجوهرة والسيوف المحلاء. وتوجه المذكور في العشر الأخير من ذى الحجة على البريد المنصور. وفيها قبض أمل البيرة على الأمير سيف الدين طوغان نائب السلطنة الشريفة بها وشكوا عنه أمورا نسبوها إليه ، فأحضر إلى الأبواب الشريفة وسير إلى البيرة
Sayfa 223