201

Nazik Hediye

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

النبي ﷺ، وأنه أخبره من حضر من قومه، أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله، ويكبره، ويحمده، ويسبحه، فكانوا لا يشكون أنه مات مسلما، رواه جماعة عن ابن اسحاق، وهو من صحيح حديثه، وأشار إليه البخاري في تاريخه، وطوله شيخنا في الاصابة.
٥٧٦ - إياس، أبو عمرة الأنصاري:
صحابي ذكره مسلم في المدنيين.
٥٧٧ - إياس الرومي الأشرفي قايتباي:
استقر به في مشيخة الخدام بالمدينة بعد صرف شاهين في سنة خمس وتسعين، فلم يلبث أن مات في رجب من التي تليها، ولم يرتضه أكثر المدنيين.
٥٧٨ - أيتمش:
صاحب المدرسة بباب الوزير له، درّس للحنفية بالمدينة.
٥٧٩ - أيدن الخشقدمي، الزمامي الرومي:
أحد خدام المسجد النبوي، ممن سمع مني به، وارتقى أيام إياس إلى الخازندارية، عوض ابنه صندل الآتي، وأقره من بعده، وهو باين الطول متحرك، ورام أن يتحول بين أمير المدينة حسن، حين طلب منه مفتاح القبة ليفتحها، فضربه بعض أتباعه، حتى غشي عليه، أقول: وقد عمر وتمول، وصار المعول عليه ثم إن بعض الخدام غار منه، فدس له السم في الطعام، فمات شهيدا في شهر رمضان سنة تسعمائة وثلاث وثلاثين بالمدينة، ودفن بالبقيع ﵀، فختم القضاة على بيته، ففتحه والد أمير المدينة مانع الزبيري، وأخذ ما فيه من النقد، وألحقه في صناديق، وخرج إلى البر، فعزل ولده من إمرتها بسببه، والله أعلم بمقصده لما هنا.
٥٨٠ - أيماء بن رحضة الغفاري:
قديم الإسلام، كان يأوي إلى المدينة، ويسكن غيقة من ناحية السقيا، ثم انتقل إلى المدينة، روى مسلم في صحيحه قصة إسلام أبي ذر الغفاري ﵁، وفيها «أن أيماء كان يؤم قومه قبل أن يقدم النبي ﷺ المدينة»، وذكر الزبير بن بكار أنه حضر بدرا مع المشركين، فيكون إسلامه بعد ذلك، وذكر ابن سعد: أنه أسلم قريبا من الحديبية، وهاتان تعارضان رواية مسلم.
٥٨١ - أيمن بن عبيد الحبشي، وهو أيمن بن أم أيمن-مولاة رسول الله ﷺ-وأخو
أسامة بن زيد لأمه، صحابي جليل مشهور:
ولد بيثرب، وكان على مطهرة النبي ﷺ، ويعاطيه حاجته، وله ابن يقال له: الحجاج، في الإصابة، والفاسي وغيرهما.
٥٨٢ - أيمن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، أبو البركات السعدي
التونسي المالكي:
نزيل طيبة، قال ابن فرحون: كان من الأشياخ المباركين، وأحبابنا السالكين، كتب بخطه في آخر كتاب: أيمن بن محمد، وعدّ من آبائه أحد عشر نفسا، كل

1 / 203