177

Sevgili ve Arkadaşların Hediyesi

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Soruşturmacı

محمد العرويسي المطوي

Yayıncı

المكتبة العتيقة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Yayın Yeri

تونس

Türler

Şecere
الجوبانية الكبرى. فيقال: إنهما وجدا دفينًا من الدراهم في الحجرة المزبورة فخرجا من الرباط المزبور. وصار يتعاطى البيع والشراء ووصاية الأيتام. فصار يعد من أرباب الأموال العظيمة، فاشترى العقارات من البيوت والنخيل والصرر والجرايات، وتزوج خديجة بنت طاهر البلخي، فولدت له حمادًا. ثم تزوج " سيدة الأهل " بنت أبي السعود المنوفي، فولدت له: محمد سعيد، وأبا السعود، وبنتًا، تزوجها السيد عبد الرحمان السمهودي وماتت نفساء. وأوقف جميع العقارات على أولاده الخ ... وكان يعد من الأخيار. وكان بينه وبين والدنا محبة عظيمة إلى أن توفي في شوال ١١٢٦.
فأما حماد فمولده في سنة ١١٠٤ وكان رجلًا فاضلًا، كاملًا، عاقلًا، فاق الأقران، وصار يعد من رؤساء الزمان. وكان بيننا وبينه صحبة ومحبة أكثر من والدنا مع والده إلى أن توفي سنة ١١٨٠. وقد أوقف عقاراته على أولاده الخ. وكان حريصًا على الفوائد وجمع مجاميع حسنة مفيدة في كل فن. وترك من المحصول في كل سنة من جميع الجهات نحو ستة آلاف غرش. وترك من النقود والمخلفات نحو خمسين ألف غرش. وأعقب من الأولاد: محمدًا، وحسنًا، وعبد الحفيظ، ورقية، وزينب.
فأما محمد فمولده في سنة ١١٢٤. وكان مشدًا بباب الحجرة النبوية. وصار جوربجيًا في النوبجتية. وكان رجلًا مباركًا حسن الهيئة. وتوفي في حياة والده المزبور سنة ١١٦٨. وأعقب

1 / 190