وقال صلى الله عليه وآله: مروءتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.
وقال صلى الله عليه وآله: أغبط أوليائي عندي من أمتي، رجل خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا فصبر عليه ومات، قل تراثه وقل بواكيه (1).
وقال صلى الله عليه وآله: ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب (2) ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.
وقال صلى الله عليه وآله من أكل ما يشتهي، ولبس ما يشتهي وركب ما يشتهي، لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك.
وقال صلى الله عليه وآله: مثل المؤمن كمثل السنبلة، تخر مرة، وتستقيم مرة ومثل الكافر مثل الأرزة، لا يزال مستقيما لا يشعو (3).
Sayfa 38