(فأما الزبد فيذهب جفاء) (4) باطلا مرميا لا ينتفع به.
الأثر
(خلق الله الأرض السفلى من الزبد الجفاء) (1) أي الذي رماه الماء المتكون عنه السماوات والأرض، أو الجافي، وهو الغليظ، من قولهم: ثوب جاف.
وفيه: (ما لم تجتفئوا بقلا) (2) «ما» مصدرية مقدر قبلها الزمان، والمعنى: وقت اجتفائكم، أي قلعكم للبقل ورميكم به.
وفيه: (انطلق جفاء من الناس) (3) أراد أوائل الخيل؛ تشبيها بجفاء السيل.
وفيه: (فأجفؤوا القدور) (4)، وروي: «فجفؤوا» أي كفؤوها وقلبوها.
جلأ
جلأ بثوبه جلأ، كمنع: رمى به ..
وبالرجل: رمى به الأرض.
[جلظأ]
اجلنظأ، بالظاء المعجمة: استلقى على قفاه ورفع رجليه، لغة في اجلنظى (5).
جمأ
تجمأ عليه تجمؤا: اشتمل والتحف ..
وفي ثيابه: تجمع ..
والقوم: اجتمعوا.
والإجماء: إسالة غرة الفرس، وهي مجمئ كمحسن، وأجماء كحمراء: أسيلتها.
وجمئ عليه، كغضب زنة ومعنى.
الجماء كسحاب ويقصر: الشخص؛ قال:
Sayfa 51