والجسء، كفلس: الجلد الخشن، والماء الجامد.
الأثر
في دعاء ختم القرآن: (وسهلت جواسئ ألسنتنا بحسن عبارته) (1) يريد بجسوء الألسنة توقفها، وعدم انطلاقها؛ قال الجاحظ: اللسان إذا أكثرت تقليبه لان ورق، وإذا أطلت إسكاته جسأ وغلظ (2).
جشأ
جشأت نفسه كمنع جشوءا: جاشت وارتفعت إليه من شدة الفزع أو الغم ..
وللقيء: ثارت.
ومن المجاز
جشأت الأرض: أخرجت جميع نباتها ..
والبلاد بأهلها: لفظتهم ..
وعلينا النعم: طرأت ..
والغنم: صوتت بحلوقها.
وجشأ على نفسه: ضيق (3) ..
والبحر بأمواجه: قذف ..
والليل: أظلم ..
والقوم: خرجوا من بلد إلى بلد.
وتجشأ الإنسان تجشؤا، وجشأ تجشئة : خرج من معدته إلى فمه ريح بصوت (4). والاسم: الجشاء، والجشأة، كغراب ورطبة.
ورجل جشأة أيضا: كثيره.
Sayfa 49