ثأثأت الإبل ثأثأة: أوردتها وأرويتها؛ ويقال للراعي: ثأثئ إبلك، أي رد من عطشها وسكنه ..
وعن القوم: دفعت ..
والنار: أطفأتها ..
وبالتيس: دعوته للسفاد؛ فقلت: ثئ ثئ، بالكسر فالسكون.
وتثأثأ منه: هابه ..
والرجل: بدا له المقام بعد عزم السفر.
ثدأ
الثندؤة إن ضم أولها همزت وإن فتح لم تهمز، أو إن همزت ضم أولها وإن لم تهمز ضم وفتح، والدال مضمومة على كل حال وهي للرجل كالثدي للمرأة، أو هي مغرز الثدي، أو طرفه، أو اللحم حوله، ومنه في صفته 6: (عاري الثندوتين) (1)، أي قليل لحمهما.
وثندؤة الأنف: طرف أرنبته (2)؛ على التشبيه، ووزنها فنعلة، فالنون زائدة، وقيل : فعلوة، والنون أصلية. الجمع: ثناد على النقص.
ثرطأ
الثرطئة، كحصرمة: القصير من الرجال.
ثفأ
الثفاء، كغراب وتفاح: حب الرشاد، واحدته بهاء، ومنه الحديث: (ما في الأمرين من الشفاء الصبر والثفاء) (3).
قال جار الله: سمي بذلك لما يتبع مذاقه من لذع اللسان؛ لحدته، من قولهم:
Sayfa 40