(من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) (6) لينزل منزله منها. والأمر للتهكم، أو التهديد، أو الدعاء، أو هو خبر، أي بوأه الله، أو (1) وجب أن ينزل منزله من النار.
(من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم) (2) هو على حذف مضاف؛ أي من وجد مؤونة النكاح فليتزوج، ومن لم يجد أهبته فليصم.
وفي الدعاء: (أبوء بنعمتك وأبوء بذنبي) (3) أي أعترف بالتقصير في شكر نعمتك؛ إذ لا يقال: باء به، إلا بما عليه لا له.
(الجراحات بواء) (4) أي سواء في القصاص، لا يؤخذ إلا ما يساويها في الجرح.
المثل
(باءت عرار بكحل) (5) عرار كقطام مبني على الكسر، وكحل، كفلس: اسما بقرتين انتطحتا، فماتتا جميعا. يضرب لكل متساويين يقع أحدهما بإزاء الآخر؛ قال:
باءت عرار بكحل فيما بيننا ... والحق يعرفه أولوا الألباب (6)
بهأ
بهأت به مثلثة العين بهأ، وبهوءا:
أنست به. ومنه: (أرى الناس قد بهئوا بهذا المقام) (7) أي أنسوا به حتى قلت هيبته في صدورهم.
Sayfa 37