137

وفرس مظمأ: مضمر.

وريح ظمأى: يابسة غير ندية.

وظماءة الرجل، كسحابة: شكاسة أخلاقه وسوء عشرته ولؤم طبعه.

والظمء، كعهن: اسم من الظمإ، وما بين الشربتين والسقيتين، وما بين الولادة إلى الموت؛ ويسمى ظمء الحياة. الجمع: أظماء، كرزق وأرزاق.

والمظمئي، كمندلي (1): ما سقته السماء، نقيض المسقوي، وهو ما يسقى سيحا، منسوبان إلى المظمإ والمسقى، مصدري ظمئ وسقى.

الكتاب

(لا تظمؤا فيها) (2) أي لا يعوزك فيها شراب فتظمأ، بل لك التنعم بفنون المأكل والمشرب.

المثل

(ظمأ فادح خير من ري فاضح) (3) فدحه الدين: أثقله. يضرب لاحتمال الفاقة وتفضيله على سوء المكسب.

(أظمأ من حوت) (4) قال حمزة: يزعمون أنه يعطش في البحر، ويحتجون بقول الشاعر (5):

كالحوت لا يرويه شيء يلهمه ... يصبح ظمآن وفي البحر فمه

ثم ينقضون هذا فيقولون: (أروى من حوت)، فإذا سئلوا عن علة ذلك قالوا: لأنه لا يفارق الماء (6).

(أظمأ من رمل) (7) قالوا ذلك لأنه أشرب شيء للماء.

Sayfa 143