وتوهيم الفيروز ابادي للجوهري في ذكره هناك تعنت، على أنه تابعه عليه، فأعاد ذكره ثمة غير منبه عليه.
ووادي أشي، كقصي بالتصغير: واد باليمامة.
والأشاءة، كسحابة: موضع ببطن الرمة.
وبنو أشاءة: بطن من كندة، نسبوا إلى أمهم أشاءة؛ وهي أمة من حضرموت.
[ألأ]
الألاء، كسحاب ويقصر: شجر مر الطعم، حسن المنظر؛ لأنه دائم الخضرة، واحدته بهاء. وهمزته أصلية عند سيبويه؛ قال في كتابه: وأما ألاءة وأشاءة فتصغيرهما أليئة وأشيئة؛ لأن هذه الهمزة ليست مبدلة، ولو كانت كذلك لكان الحرف خليقا أن يقولوا فيه: ألاية، كما قالوا في عباءة: عباية، وفي صلاءة: صلاية، فليس له شاهد من الياء والواو، فإذا كان كذلك فهو عندهم مهموز [ولا يخرجها] إلا بأمر واضح (1).
وذكره الجمهور في المعتل، كأنهم رأوه مشتقا من ألا يألو، أي قصر [كأنه قصر] (2) في طعمه مع حسن منظره، وهو كرأي بعضهم في الألوة أنها مشتقة من ذلك، كأنها لا تألو ريحا وذكاء عرف.
ونص صاحب جامع اللغة على أنه واوي ويائي؛ وقالوا: سقاء مألوء، ومألو، ومألي بالهمز والواو والياء إذا كان مدبوغا به.
وألاءة، كسحابة: بطن من أزد شنوءة.
أوأ
آء، كباب: ثمر السرح، وشجر، أو نجم؛ لقول الأزهري: لا ساق له (3).
واحدته: آءة، وأصلها: أوءة، كسوءة.
Sayfa 19