O Koku ve Diğer Öyküler
تلك الرائحة: وقصص أخرى
Türler
فقد كان هناك جانب كبير من الصحة فيما قاله الأب بعد لحظة: «لولا غرامك بأبيه ما أعطيناه فادية.»
وهو اتهام لم تعد تنكره، وإنما تجيب عليه كما أجابت الآن: «غار هو وأبوه.» وهذا لا يمنع أنها كانت في يوم من الأيام مغرمة بأبي زوج ابنتها الذي يمت إليهم بصلة القربى. وهو ما اكتشفه الأب في حينه ذات ليلة في الفراش، عندما صرخت في لحظة من لحظات النشوة باسم القريب بدلا من اسمه هو، كما كان المفروض.
وللمرة المائة تساءل: «ترى من يشبه؟»
وللمرة المائة أيضا أجابت: «أدعو الله ألا يشبه أباه في شيء.»
ثم تذكرت: «هل أعد لك فنجان قهوة يا بابا؟»
تساءل بابا دون أن يحول عينيه عن السقف: «ألم يستيقظ سيد بعد؟»
فسيد هو الوحيد الذي يستفيد من إغفاءة بعد الظهر أتم الفائدة؛ فهو ينام نوما عميقا لساعة أو تزيد. وبقيامه من النوم يبدأ برنامج المساء بشرب القهوة، وهي عادة لم تنقطع منذ أخذ الليسانس والتحق بالشركة التي تحولت أخيرا إلى مؤسسة حكومية.
ويختار سيد هذه اللحظة ليتقلب في فراشه، ويبسط ساقيه على سعتهما، ثم يفتح عينيه ويطوح بذراعيه متثائبا في عمق، وعندئذ يردد الأب والأم في نفس واحد: «صح النوم يا حبيبي.»
فيغمغم سيد ب «صح بدنك» موجهة إلى كليهما.
وتسأله الأم: «هل نمت جيدا؟»
Bilinmeyen sayfa