218

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Araştırmacı

د ضاحي عبد الباقي محمد

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

أخذت بأطراف أصابعي. ٣٤- لا مِساسَ [٩٧]: أي لا مماسّة ومخالطة. ٣٥- ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفًا [٩٧] يقال: ظلّ يفعل كذا، إذا فعله نهارا، وبات يفعل كذا، إذا فعله ليلا. ٣٦- لَنُحَرِّقَنَّهُ [٩٧]: يعني بالنار، ونحرقنه «١»: نبرّدنه بالمبارد. ٣٧- ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ [٩٧]: نطيّرنّه ونذرّينّه في البحر. ٣٨- وِزْرًا [١٠٠]: أي حملا ثقيلا من الإثم. ٣٩- زُرْقًا [١٠٢]: بيض العيون من العمى، قد ذهب السّواد وبقي البياض. ٤٠- يَتَخافَتُونَ [١٠٣]: يتسارّون. ٤١- أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً [١٠٤]: أعدلهم قولا عند نفسه. ٤٢- يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفًا [١٠٥]: يقلعها من أصلها. ويقال: ينسفها: يزرّيها ويطيّرها. ٤٣- قاعًا صَفْصَفًا [١٠٦]: أي مستوى من الأرض أملس لا نبات فيه. ٤٤- أَمْتًا [١٠٧]: ارتفاعا وهبوطا. ويقال: نبكا (زه) نبكا جمع نبكة، وهي الغليظة من الأرض المرتفعة «٢» . ٤٥- وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ [١٠٨]: أي خفيت. ٤٦- هَمْسًا [١٠٨]: صوتا خفيّا. وقيل: يعني صوت الأقدام إلى المحشر. ٤٧- وَعَنَتِ الْوُجُوهُ [١١١]: أي واستأسرت وذلّت وخضعت. ٤٨- فَلا يَخافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [١١٢]: أي لا يخاف ظلما فلا يظلم بأن يحمّل ذنب غيره عليه. ولا هضما: أي ولا يهضم فينقص من حسناته أو يعطى منها شيء لغيره، يقال: هضمه واهتضمه، إذا نقصه حقّه.

(١) قراءة سيدنا علي وابن عباس وعمرو بن فائد (المحتسب ٢/ ٥٨) . (٢) في الأصل «المرتفع» .

1 / 229