Tibyan Fi Tafsir Gharib
التبيان تفسير غريب القرآن
Araştırmacı
د ضاحي عبد الباقي محمد
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ
Yayın Yeri
بيروت
٤٤- يَلْمِزُكَ [٥٨]: يعيبك.
٤٥- إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ ... الآية [٦٠]: الفقراء: الذين لهم بلغة. وَالْمَساكِينِ: الذين لا شيء لهم. وَالْعامِلِينَ عَلَيْها: العمّال على الصّدقة. وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: الذين كان النبي- ﷺ يتألّفهم على الإسلام. وَفِي الرِّقابِ: أي في فكّ الرّقاب، يعني المكاتبين. وَالْغارِمِينَ: الذين عليهم الدّين ولا يجدون القضاء. وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي فيما لله- ﷿ فيه طاعة. وَابْنِ السَّبِيلِ: الضّيف، والمنقطع به، وأشباه ذلك (زه) واختلاف الفقهاء في تفسير أكثرها مقرّر في كتب الفقه، فلا نطيل به.
٤٦- أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ [٦١] يقال: فلان أذن: أي يقبل كل ما قيل له.
٤٧- يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [٦٣]: أي يحارب ويعادي. وقيل: اشتقاقه في اللغة من الحدّ أي الجانب، كقولك: يجانب الله ورسوله: أي يكون في حدّ والله ورسوله في حدّ «١» .
٤٨- نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [٦٧]: أي تركوا الله فتركهم.
٤٩- يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ [٦٧]: أي يمسكونها عن الصّدقة والخير.
٥٠- وَالْمُؤْتَفِكاتِ [٧٠]: مدائن قوم لوط. ائتفكت بهم: أي انقلبت.
٥١- فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ [٧٢] العدن: الإقامة. يقال: عدن بالمكان، إذا أقام به.
٥٢- نَقَمُوا [٧٤]: كرهوا غاية الكراهة.
٥٣- الْمُطَّوِّعِينَ [٧٩]: المتطوّعين.
٥٤- جُهْدَهُمْ [٧٩]: وسعهم وطاقتهم. والجهد «٢»: المشقّة والمبالغة.
٥٥- فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ [٨١]: أي بعد رسول الله.
٥٦- مَعَ الْخالِفِينَ [٨٣]: المخلّفين عن القوم الساخطين.
(١) ورد تفسير يُحادِدِ في الأصل بعد نَقَمُوا فنقلناه إلى موضعه هنا حيث ترتيبه في المصحف. (٢) قرأ جُهْدَهُمْ- بفتح الجيم- الأعرج وعطاء ومجاهد (شواذ القرآن ٥٤) والقراءة العامة بضم الجيم.
1 / 183