Tibyan Fi Tafsir Gharib

Ibn al-Ha'im d. 815 AH
139

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Araştırmacı

د ضاحي عبد الباقي محمد

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

المفضل: ممتنعين من أن يقهروا أو يذلوا، وكل ممتنع جبار، والجبّار من النّخل: ما علا جدّا. وقال ابن عيسى: الجبّار: من يجبر على ما يريد، ويعظم عن أن ينال. والإجبار: الإكراه. وقيل: جبّار من جبرت العظم، أي يصلح أمر نفسه. ٣٥- فَلا تَأْسَ [٢٦]: لا تحزن. ٣٦- يَتِيهُونَ [٢٦]: يحارون ويضلّون. ٣٧- تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ [٢٩]: أي تنصرف بهما، يعني إذا قتلتني، وما أحبّ أن تقتلني، فمتى ما قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبّل قربانك فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ. ٣٨- فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ [٣٠]: شجّعته وتابعته، ويقال: طوّعت: فعّلت من الطّوع، ويقال: طاع له بكذا وكذا، أي أتاه طوعا. ولساني لا يطوع بكذا: أي لا ينقاد (زه) وقيل: سهّلت، من قولهم: طاعت للظبية أصول الشجرة، أي سهل عليها تناولها. ٣٩- سَوْأَةَ أَخِيهِ [٣١]: أي فرجه. ٤٠- مِنْ أَجْلِ ذلِكَ [٣٢]: أي جناية ذلك. ويقال: من أجل ذلك: من جزاء ذلك، ومن جرّاء ذلك، وجرّى ذلك بالمدّ والقصر. ويقال: من أجل ذلك: من سبب ذلك. ٤١- أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ [٣٣] الخلاف: المخالفة، أي يده اليمنى ورجله اليسرى يخالف بين قطعهما. ٤٢- خِزْيٌ [٣٣]: هوان، وهلاك أيضا. ٤٣- الْوَسِيلَةَ [٣٥]: القربة (زه) وقال أبو عبيدة: الحاجة «١» . وقيل: أفضل درجات الجنة. ٤٤- سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ [٤١]: أي قائلون له، كما يقال: لا تسمع من فلان قوله، أي لا تقبل قوله. وجائز أن يكون سمّاعون للكذب أي يسمعون منك ليكذبوا عليك.

(١) انظر المجاز ١٦٤، ١٦٥.

1 / 150