131

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Araştırmacı

د ضاحي عبد الباقي محمد

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

ألي الفضل أم عليّ إذا حو سبت، إنّي على الحساب مقيت «١» [زه] أي على الحساب موقوف. ٦٧- حَسِيبًا [٨٦]: فيه أربعة أقوال: كافيا، وعالما، ومقدّرا، ومحاسبا. ٦٨- الْمُنافِقِينَ [٨٨] المنافقين مأخوذ من النّفق وهو السّرب [٢٩/ ب] أي يتستّر بالإسلام كما يتستر الرجل في السّرب. ويقال: هو من قولهم: نافق اليربوع ونفق، إذا دخل نافقاءه فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النافقاء، فالنافقاء والقاصعاء والرّاهطاء والدّامّاء أسماء جحرة اليربوع. ٦٩- أَرْكَسَهُمْ [٨٨]: نكّسهم وردّهم في كفرهم (زه) . ٧٠- حَصِرَتْ [٩٠]: ضاقت، وحصرت: ماتت، بلغة اليمامة «٢» . ٧١- السَّلَمَ [٩٠] هنا: الاستسلام والانقياد. والسّلم أيضا: السّلف، وشجر واحدتها سلمة [زه] والصّلح بلغة قريش «٣» . ٧٢- حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ [٩١]: أي ظفرتم بهم (زه) . ٧٣- خَطَأً [٩٢]: هو فعل لا يضامه «٤» القصد إليه بعينه بخلاف العمد. ٧٤- وَلَعَنَهُ [٩٣]: طرده وأبعده. ٧٥- ضَرَبْتُمْ [٩٤]: سرتم، وقيل: تباعدتم في الأرض. ٧٦- مَغانِمُ كَثِيرَةٌ [٩٤]: جمع مغنم. والمغنم والغنم والغنيمة: ما أصيب من أموال المحاربين (زه) . أي قهرا، أي بإيجاف خيل أو ركاب. ٧٧- غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ [٩٥]: أي الزّمانة، والضّرر: المرض. ٧٨- مُراغَمًا [١٠٠]: مهاجرا (زه) وقيل: متحوّلا، وقيل: مطلبا

(١) البيتان معزوان للسموأل بن عادياء في اللسان والتاج (قوت)، والأصمعيات ٨٥، والثاني في تفسير ابن قتيبة ١٣٣ غير منسوب، وتخريجه في هامشه. (٢) الإتقان ٢/ ١٠٠ وفيه «وبلغة اليمامة حَصِرَتْ: ضاقت» . (٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٩ ونصّ في النزهة ١٠٦ على أن «السّلم» بهذه الدلالة بتسكين اللام وفتح السين وكسرها، وهي كذلك في اللسان (سلم) . (٤) كذا في الأصل.

1 / 142