128

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Araştırmacı

د ضاحي عبد الباقي محمد

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

الضّيف (زه) هذا قول قتادة «١» [٢٨/ ب] وقيل صاحب السّفر: أي المسافر. ٣٧- مُخْتالًا [٣٦]: ذا خيلاء (زه) وقيل: متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم. ٣٨- فَخُورًا [٣٦]: يعدد مناقبه كبرا وتطاولا. ٣٩- رِئاءَ النَّاسِ [٣٨]: فعال من الرّؤية. ٤٠- قَرِينًا [٣٨]: مقارنا لاصقا، من: قرنت الشيء بالشيء. ٤١- مِثْقالَ ذَرَّةٍ [٤٠]: زنة نملة صغيرة (زه) قيل: هي النّملة الحمراء وهو أصغر النمل. من: ذررته مسحوقا. وقيل: الذّرّة لا وزن لها، وقيل: هي ما يرفعه الرّيح من التراب. وقيل: أجزاء الهواء في الكوّة. وقيل: الخردلة «٢» . ٤٢- وَلا جُنُبًا [٤٣] الجنب: الذي أصابته «٣» الجنابة، يقال منه: جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا: الغريب. والجنب: البعد. ٤٣- عابِرِي سَبِيلٍ [٤٣] قيل: مجتازين في المسجد، وقيل: المسافرين. ٤٤- مِنَ الْغائِطِ [٤٣]: هو المطمئن من الأرض، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا، فكني عن الحدث بالغائط. ٤٥- لامَسْتُمُ النِّساءَ ولامَسْتُمُ «٤» [٤٣]: كناية عن الجماع. ٤٦- فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا [٤٣]: تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد: وجه الأرض (زه) . ٤٧- لَيًّا [٤٦]: استهزاء ومحاكاة. ٤٨- نَطْمِسَ وُجُوهًا [٤٧]: نمحو ما فيها من عين وأنف (زه) أي وحاجب وفم فتصير كخفّ البعير. والطّمس: إذهاب الأثر، وكذلك الطّسم. وطمس لازم ومتعدّ.

(١) تفسير الطبري ٨/ ٣٤٦، ٣٤٧، وزاد المسير ١/ ١٦١. (٢) الخردلة واحدة الخردل، وهو حبّ نبات يضرب به المثل في الصّغر (الوسيط- خردل) . (٣) في الأصل «أصاب»، والمثبت من النزهة ٦٩. (٤) قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة/ ٦ حمزة والكسائي، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة/ ٢٣٤) .

1 / 139