121

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Araştırmacı

د ضاحي عبد الباقي محمد

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

١٠٥- وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ [١٥٣]: لا يقف أحد لآخر، وقيل: لا تعطفون. ١٠٦- فِي أُخْراكُمْ [١٥٣]: أي في آخركم (زه) وقيل المعنى: والرسول ينادي من ورائكم وهو- ﷺ في الفرقة الآخرة منهم. وأخرى كما تكون أنثى آخر بالفتح تكون أنثى آخر بالكسر، وهو كالرّجعى. ١٠٧- أَوْ كانُوا غُزًّى [١٥٦]: جمع غاز (زه) أي كصائم وصوّم. ١٠٨- فَظًّا [١٥٩]: سيّئ الخلق جافي الفعل، وأصل الفظاظة: الجفوة، ومنه الافتظاظ لشراب ماء الكرش وهو الفظّ، سمّي بذلك لجفائه. ١٠٩- لَانْفَضُّوا [١٥٩]: تفرّقوا، وأصل الفضّ: الكسر. ١١٠- وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [١٥٩]: أي استخرج رأيهم واعلم ما عندهم، مأخوذ من شرت الدابة وشوّرتها إذا استخرجت جريها وعلمت خبرها. ١١١- فَإِذا عَزَمْتَ [١٥٩]: صحّحت رأيك في إمضاء الأمر. ١١٢- يَغُلَّ [١٦١]: يخون وَمَنْ يَغْلُلْ: يخن. ١١٣- يَأْتِ بِما غَلَّ [١٦١]: خان (زه) والغلول: الخيانة في الغنيمة خاصة، وأصل الباب الخفاء، ومنه الغلّ: الحقد، والغلل: الماء الجاري في أصول الشجر. ١١٤- هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ [١٦٣]: أي منازل بعضها فوق بعض. ١١٥- فَادْرَؤُا [١٦٨]: فادفعوا «١» . ١١٦- يَسْتَبْشِرُونَ [١٧٠]: يفرحون [زه] وقيل: ينالون البشرى، قال ابن عيسى: الاستبشار: السّرور بالبشارة. ١١٧- اسْتَجابُوا [١٧٢]: أجابوا. ١١٨- حَسْبُنَا اللَّهُ [١٧٣]: كافينا.

(١) في الأصل: «فادارءوا: فادافعوا» بزيادة ألف بعد الدال في اللفظين، تحريف. ولم أهتد لقراءة متواترة أو شاذة للفظ «ادارؤوا»، والمثبت يتفق وما في النزهة ٣٣.

1 / 132