Tebeyyan
التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Tebeyyan
İbn Ebi'n Necm Sa'di d. 647 AHالتبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
Türler
وقيل: هي محكمة، والمراد بقوله: {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} يعني أهل الكتاب [44-أ].
وقيل معناه: ولا يضركم ضلال غيركم إذا كنتم مهتدين.
[[26]] روى السيد محمد بن ابراهيم بن اسماعيل(1) -عليهم السلام- أن المسلمين بمكة(2) لما ذاقوا حلاوة الإسلام قالوا: يا رسول الله ألا نأخذ المعاول فنضرب بها هام المشركين، فأنزل الله تعالى رحمة لهم، ليكثروا، وإبقاء عليهم حتى يستوسق أمرهم {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} ثم نسخ ذلك بالهجرة والجهاد، قال الله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون [11-أ-ب] بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران: 110].
يقول: كنتم خير أمة أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، فإن لم تفعلوا فأنتم شر أمة(3).
Sayfa 98