[2] قوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} [آل عمران: 28].
قال مجاهد(1) كان التقية في أول الإسلام، فأما بعد أن عز الله دينكم بوجوب الجهاد فلا، وهي منسوخة بآية السيف، وقيل ليست منسوخة، والعمل جائز عند العجز عن الجهاد وعن الهجرة، وهو الوجه.
[3] قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته} [آل عمران: 102].
قيل: هي منسوخة بقوله تعالى: {ما استطعتم} [التغابن: 16] عن قتادة، والربيع، وابن زيد، والسدي(2).
قال مقاتل: ليس [33-أ ] في آل عمران منسوخ سواها(3) وقال أبو
علي:(4) هذا خطأ، لأن من اتقى جميع المعاصي فقد اتقى الله حق تقاته، ومثل هذا لا يجوز نسخه لأنه أباحه لبعض المعاصي(5).
[(4) سورة النساء]
Sayfa 82