روى عن تميم الداري رضي الله تعالى عنه أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم زبيبا، فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه: كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب ويطفئ الغضب ويشد العصب ويطيب النكهة ويذهب بالبلغم ويصفي اللون - رواه أبو نعيم.
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد ثم يأمر به فيسقى الرقيق.
وفي رواية: فيسقى الخدم أو يهراق.
نهى صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزبيب في النقع.
وكان الزهري يأكله ولا يأكل التفاح الحامض وغذاء الزبيب أصلح من غذاء التمر. ومن أخذ من الزبيب وقلب الفستق وحصا اللبان كل يوم على الريق قوي ذهنه -يذكر عن ابن عباس- انتهى.
Sayfa 188