Aristoteles'in Hayvanların Doğası Üzerine Kitabı
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Türler
فأما الذى يسمى: «سرطانا»، فهو بنوع من الأنواع مشترك عام فى الحيوان البحرى اللين الخزف والجاسى الخزف، لأن جميع هذا الحيوان فى خلقة طباعه شبيه بخلقة الحيوان الذى يسمى قرابوس، وهو يكون مفردا بذاته ويظهر ويغيب ويختفى فى الخزف مثل جميع الحيوان الذى جلده مثل الخزف، ولذلك طباعه فيما بينهما مشترك. فأما منظره فهو — بقول مبسوط — شبيه بمنظر العنكبوت، غير أن رأس العنكبوت أعظم من رأس وصدر هذا. وله قرنان أحمران دقيقان، وعيناه — تحتهما — طويلتان ليستا بغائرتين، لأنهما لا تنغلقان مثل عينى السراطين، بل هما قائمتان، وأفواهها تحت عينيها؛ وفيما يلى الأفواه أعضاء مستديرة صغيرة كثيرة؛ وبعد الأعضاء رجلان مشقوقة الأطراف بهما ينال طعمه، ثم رجلان آخران من كل ناحية [٩٥]، ورجل ثالثة صغيرة. فأما تحت الصدر فكله لين ينفتح من داخل ولونه لون ظبى. ومن الفم سبيل آخذ إلى البطن، وليس سبيل الفضلة ببين. فأما الصدر بعينه والرجلين فجاسية، وجساوتها دون جساوة السراطين. وليس لحمه لاصقا بخزفة مثل الحيوان الذى 〈يسمى〉 فرفرا πορψυρκ وقيروقاس κηρυξ بل لحمه سريع التبرى من الخزف. وما يكون فى الحيوان الذى يسمى سطرمبوس στρομβοσ من الأعضاء، فهو مستطيل أكثر من أعضاء الحيوان الذى يسمى نريكا νηρειτησ. 〈و〉خلقة جسده قريبة من خلقة الآخر، ولكن أطراف رجليه مشقوقة باثنين، والرجل اليمنى صغيرة والرجل اليسرى كبيرة، ولذلك يميل ويحمل ثقل جسده عليها إذا مشى وتحرك. 〈ويصاد فى خزف هذا الحيوان وبعض حيوانات أخرى حيوان طفيلى يلتصق بنفس الطريقة تقريبا، ويسمى هذا الطفيلى باسم قولارس κυλλαροσ〉.
Sayfa 172