( 2 ) أشفع : أصلي التراويج ، سميت صلاة التراويج للاستراحة بين كل ركعتين ، وسميت أيضا صلاة الاشفاع لانها تشفع يوم القيامة لمن يقيمها ، كما يروي أهل السنة .
( 3 ) الكتاب : هي المدرسة القرآنية التي يتعلم فيها الاطفال حفظ القرآن الكريم .
( 10 )
وشاكرين المعلم الذي علمني ومهنئين والدي والكل يحمد الله على نعمة الاسلام « وبركات الشيخ » .
وعشت أياما سوف لن تمحى من مخيلتي لما لقيته بعد ذلك الحدث من إعجاب وشهرة تعدت حارتنا إلى كل المدينة وطبعت تلك الليالي الرمضانية في حياتي طابعا دينيا بقيت آثاره حتى اليوم ، ذلك أني كلما اختلطت علي السبل أحسست بقوة خارقة تشدني وترجعني إلى الجادة ، وكلما شعرت بضعف الشخصية وتفاهة الحياة رفعتني تلك الذكريات إلى أعلى الدرجات الروحية ، وأوقدت في ضميري شعلة الايمان لتحمل المسؤولية .
وكأن تلك المسؤولية التي حملنيها والدي أو بالاحرى مؤدبي لامامة الجماعة في تلك السن المبكرة جعلتني أشعر دائما بأنني مقصر عن أن أكون في المستوى الذي أطمح إليه أو على الاقل المستوى الذي طلب مني . لذلك قضيت طفولتي وشبابي في استقامة نسبية لا تخلو من لهو وعبث يسودهما في معظم الاحيان البراءة وحب الاطلاع والتقليد ، تحوطني العناية الالهية لاكون متميزا من بين أخوتي بالرصانة والهدوء وعدم الانزلاق في المعاصي والموبقات .
Sayfa 4