Three Great Abandoned Prayers, Revive Them O Servant of Allah

Adnan Al-Arur d. Unknown
11

Three Great Abandoned Prayers, Revive Them O Servant of Allah

ثلاث صلوات عظيمة مهجورة فأحيها يا عبد الله

Yayıncı

دار الراية للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Türler

كيف تكون الاستخارة الشرعية؟ أو كيف يستخير العبد ربه؟ لما كان العبد ضعيفًا في تصوره، جهولًا في غيبه، مترددًا في تصرفاته، شرع الله له إذا عَرض له عارض، أو عُرض عليه عمل، أو همَّ بأمر أن يستخير ربه ويشاور فيه خالقه، فهو سبحانه أعلم بحقائق الأمور ونتائجها، ونافعها من ضارها، وخيرها من شرها، في الدنيا والآخرة، وهو أعلم بالغيب. ﴿وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين﴾ [الأنعام ٥٩] سبحانه هو العليم بما يصلح العباد، وهو الخبير بما ينفع البلاد، وهو اللطيف الخبير .. وهو على كل شيء قدير ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾ [الملك ١٤] اعلم - رحمني الله وإياك - أن العبد إذا همَّ بأمر، أو عزم على مسألة، أو خطر بباله قضية فأحب فعلها، أو عُرض عليه عمل، فعليه أن يستخير ربه، قبل البدء به وذلك على النحو التالي: أولًا: أن يأتي بشروط صلاة النافلة، وهي شروط الصلاة ما عدا دخول الوقت. ثانيًا: يصلي ركعتين نافلة، بنية الاستخارة، ولا يتلفظ بشيء غير التكبير، لأن النية محلها القلب، والتلفظ فيها أمر محدث، لم يفعله رسول الله ﷺ ولا صحابته، ولا أحد من الأئمة المعتبرين. ثم يقبل على الله تعالى بقلبه - في صلاته - خاشعًا، متضرعًا.

1 / 11