152

This is Your Prophet, My Child

هذا نبيك يا ولدي

Yayıncı

دار الأنصار

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

أبقى الاستعمار على السود في أفريقيا عندما احتاج إلى الأيدي العاملة الرخيصة في أفريقيا.
أبقاهم عبيدًا له وتحت سياطه، وحرم نقلعم إلى أوربا. احترامًا لأخلاق المنفعة - التي يؤمن بها الغرب.
يا عماد ..
إن دلالة العمل أعظم من دلالة الشعارات.
كيف نصدق الغرب في دعوته حقوق الإنسان ونحن نرى داخل بلاده "مشكلة الملونين" لم تجد لها حلا حتى الآن.
يقول الأستاذ عباس محمود العقاد:
فإن في الأمريكتين إلى اليوم أمة من السود معزولة بأنسابها وحظوظها وحقوقها العملية تمامًا عن المجتمع".
حقائق الإسلام
إن الرجل الأسود - حتى اليوم - لا يدخل مطاعم البيض. ولا يدخل مدارس البيض. ولا يركب سيارتهم.
ومع ذلك لا يستحي الغرب من دعواه تحرير العبيد، واحترام حقوق الإنسان.
* * *

1 / 159