وَمِنْهُم القوافل عبَادَة بْن الصَّامِت بْن قيس بْن أَصْرَم وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن يزِيد بْن ثَعْلَبَة حَلِيف لَهُم من بلي وَمن بني سَالم بْن عَوْف عَبَّاس بْن عبَادَة بْن نَضْلَة وَمن بني سَلمَة جعد بْن سعيد ثمَّ من بني حرَام عقبَة بْن عَامر بْن نابي وَقُطْبَة بْن عَامر بْن حَدِيدَة بْن عَمْرو بْن سَواد وَمن بني عَبْد الْأَشْهَل بْن جشم أَبُو الْهَيْثَم بْن التيهَان واسْمه مَالك وعويم بْن سَاعِدَة ثمَّ رجعُوا إِلَى قَومهمْ بِالْمَدِينَةِ وأخبروهم الْخَبَر وَفَشَا ذكر الْإِسْلَام بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ الْوَاحِد بعد الْوَاحِد من الْأَنْصَار يخرج من الْمَدِينَة إِلَى مَكَّة فَيُؤمن برَسُول اللَّهِ ﷺ ثمَّ يَنْقَلِب إِلَى أَهله فَيسلم بِإِسْلَامِهِ جمَاعَة حَتَّى لم تبْق دَار من دور الْأَنْصَار إِلَّا وفيهَا رَهْط من الْمُسلمين يظهرون الْإِسْلَام ثمَّ اخْتلف الْأَوْس والخزرج فِي الصَّلَاة وأبوا أَن يتْرك