56

Sikâyet

الثقات

Yayıncı

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣ ه = ١٩٧٣

فيهم أَبُو جهل فَقَالُوا إِن بن أَخِيك يشْتم آلِهَتنَا وَيفْعل وَيفْعل وَيَقُول وَيَقُول وَلَو بعثت إِلَيْهِ فنهيته فَبعث إِلَيْهِ فجَاء النَّبِي ﷺ وَدخل الْبَيْت وَبَين أبي جهل وَبَين أبي طَالب مجْلِس رجل فخشى أَبُو جهل أَنه جلس إِلَى جنب أبي طَالب يكون أرق عَلَيْهِ فَوَثَبَ فَجَلَسَ فِي ذَلِك الْمجْلس وَلم يجد النَّبِيَّ ﷺ مَجْلِسا قرب عَمه فَجَلَسَ عِنْد الْبَاب قَالَ أَبُو طَالب أَي بن أخي مَا بَال قَوْمك يشكونك ويزعمون أَنَّك تَشْتُم آلِهَتهم وَتقول وَتقول فَقَالَ النَّبِي ﷺ أَي عَم إِنِّي أريدهم على كلمة وَاحِدَة يَقُولُونَهَا تدين لَهُم الْعَرَب وتؤدى إِلَيْهِم بهَا الْعَجم الْجِزْيَة فَقَالَ أَبُو طَالب وَأي كلمة هى يَا بن أخي قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَقَامُوا فزعين يَنْفضونَ ثِيَابهمْ وَيَقُولُونَ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ان هَذَا لشَيْء عُجاب ثمَّ توفّي أَبُو طَالب عَبْد منَاف بْن عَبْد الْمطلب فلقي الْمُسلمُونَ أَذَى من الْمُشْركين بعد موت أبي طَالب فَقَالَ لَهُم النَّبِيَّ ﷺ حِين ابتلوا وشطت بهم عَشَائِرهمْ بِمَكَّة تفَرقُوا وَأَشَارَ قبل أَرض الْحَبَشَة وَكَانَت أَرضًا دفئة ترحل إِلَيْهَا رحْلَة الشتَاء فَكَانَت أول هِجْرَة

1 / 57