445

Kalplerin Meyveleri Üzerine Katkıda Bulunanlar ve Nitelemeler

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Yayıncı

دار المعارف

Yayın Yeri

القاهرة

وَزعم أَبُو عَمْرو الشيبانى أَنه سَأَلَ الْأَعْرَاب عَن الظليم هَل يسمع فَقَالُوا لَا وَلكنه يعرف بِأَنْفِهِ مَالا يحْتَاج مَعَه إِلَى سمع قَالَ وَإِنَّمَا لقب بيهس بنعامة لِأَنَّهُ كَانَ شَدِيد الصمم وَإِذا دَعَا الرجل من الْعَرَب على صَاحبه بالصمم قَالَ اللَّهُمَّ أصنجه صنجا كصنج النعامة والصنج أَشد الصمم
٧١٦ - (موق النعامة) قَالَ الجاحظ النعام مَوْصُوف بالموق وفى الْمثل أموق من نعَامَة وَمن موقها أَنَّهَا تخرج للطعم فَرُبمَا رَأَتْ بيض نعَامَة أُخْرَى قد خرجت لمثل مَا خرجت لَهُ فتحضن بيضها وَتَدَع نَفسهَا وَإِيَّاهَا أَرَادَ ابْن هرمة بقوله
(كتاركة بيضها بالعراء ... وملبسة بيض أُخْرَى جنَاحا)
٧١٧ - (صِحَة الظليم) يُقَال فى الْمثل أصح من ظليم لِأَنَّهُ لَا يشتكى فَإِذا اشْتَكَى لَا يلبث أَن يَمُوت
وَيُقَال إِن الظبى أَيْضا كَذَلِك
وفى فصل للصاحب من كتاب صدر جَوَابا عَن كتاب عِبَارَته تركنى كتابك والظليم ينْسب إِلَى صِحَة بعد أمراض اكتنفت وأسقام اخْتلفت

1 / 445