Toplanan Meyveler
الثمار المجتناة
Türler
المسألة الأولى: [افتراق الأمة]
اعلم أيها الطالب للنجاة أن الأمة قد تفرقت على مذاهب شتى وليس كل منها بمصيب لما سيأتي أن الحق مع واحد، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
(324) ((أمة أخي موسى افترقت إحدى وسبعين فرقة، وافترقت أمة أخي عيسى إلى اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة)).
قال في الأساس وشرحه: وهذا الخبر مقطوع بصحته لأنه متلقى بالقبول من جميع الأمة لا يختلفون فيه ذكره الإمام أحمد بن سليمان عليه السلام في (حقائق المعرفة)، قال: فلما سمع ذلك منه ضاق به المسلمون ذرعا وضجوا بالبكاء وأقبلوا عليه وقالوا: يا رسول الله كيف لنا بعدك [بطريق] النجاة، ومعرفة الفرقة الناجية، حتى نعتمد عليها. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(325) ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))
قال عليه السلام: والأمة مجمعة على صحة هذا الخبر وكل فرقة من فرق الإسلام تتلقاه بالقبول، وتزعم أنها هي الفرقة الناجية قال: والأمة مجمعة أيضا على أن إجماع الأمة حجة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
(326) ((لن تجتمع أمتي على ضلالة)) انتهى.
وذكر نحو هذا الخبر ابن بهران في المعتمد من رواية معاوية قال: أخرجه أبو داود قال: وأخرج هو والترمذي قريبا منه من رواية أبي هريرة والترمذي نحوه مع زيادة من رواية ابن عمر، انتهى.
وقال الإمام المهدي رضوان الله عليه: مسألة: في الأثر عنه صلى الله عليه وآله وسلم:
Sayfa 127