الخصلة الخامسة:الغيبة والنميمة
فهما من المحبطات للأعمال.قال تعالى: ?ويل لكل همزة لمزة?[الهمزة:1] وقال تعالى: ?هماز مشاء بنميم?[القلم:11].
(111) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يدخل الجنة قتات)) أي نمام ولأنه يحصل بهما جرح القلوب، وأذية المؤمنين، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(112) ((من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه الله)).
(113) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((شرار عباد الله المشاؤن بالنميمة المفسدون [بين الأحبة] الباغون)) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في خطبة الوداع:
(114) ((ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره حية إلى يوم القيامة ، وإذا بعث من قبره لم تزل تنهش لحمه بأنيابها حتى يدخل جهنم)).
(115) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من كان في الدنيا ذا وجهين فهو في الآخرة ذا وجهين)).
(116) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من مشى بالنميمة بين العباد قطع الله له نعلين من نار يغلي منهما دماغه مزرقة عيناه يتلجلج لسانه يدعو بالويل والثبور)).
(117) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار)).
(118) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((تجدوا من شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).
(119) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الغيبة أشد من الزنا، وإن الرجل ليزني فيتوب، فيتوب الله عليه، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه)).
Sayfa 67