Ölümde Sabit Kalmak
الثبات عند الممات
Araştırmacı
عبد الله الليثي الأنصاري
Yayıncı
مؤسسة الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٦
Yayın Yeri
بيروت
الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَشَهَادَةٌ يَخْتَصُّ بِهَا اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أَرْبَعُ خِلالٍ مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يُدْرِكَهُ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَلا يُدْرِكَهُ قَالُوا وَمَا هِيَ قَالَ يَأْتِي زَمَانٌ يَظْهَرُ فِيهِ الْبَاطِلُ وَيُصْبِحُ الرَّجُلُ عَلَى دِينٍ وَيُمْسِي عَلَى آخَرٍ وَيَقُولُ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا لَا يَعِيشُ عَلَى بَصِيرَةٍ وَلا يَمُوتُ عَلَى بَصِيرَةٍ وَيُعْطِي الرَّجُلُ الْمَالَ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ الَّذِي يُسْخِطُ اللَّهَ اللَّهُمَّ آتِ آلَ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمُ الأَوْفَى مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ فَطُعِنَ ابْنَاهُ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدَانَكُمَا قَالا يَا أَبَانَا ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ قَالَ سَتَجِدَانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ثُمَّ طُعِنَتِ امْرَأَتَاهُ فَهَلَكَتَا وَطُعِنَ هُوَ فِي إِبْهَامِهِ فَجَعَلَ يَمَسَّهَا بِفِيهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ فَبَارِكْ فِيهَا فَإِنَّكَ تُبَارِكُ فِي الصَّغِيرِ حَتَّى هَلَكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن عبد الله قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَقْطِينِيُّ قَالَ حَدثنَا الْحُسَيْن بن عبد الله الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سيار قَالَ حَدثنَا عبد الحميد بْنُ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَب عَن عبد الرحمن بْنِ غَنَمٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ
لَمَّا طُعِنَ مُعَاذٌ فَقَالَ حِينَ النَّزْعِ وَنُزِعَ نَزْعًا شَدِيدًا لَمْ يُنْزَعْهُ أَحَدٌ فَكَانَ كُلَّمَا أَفَاقَ مِنْ غَمْرَةٍ فَتَحَ طَرْفَهُ ثُمَّ قَالَ رَبِّ اخْنُقْنِي
1 / 117